نصائح لتطوير الذات



1) إذا رأيت الناس يعجبون بك ؛ فأعلم أنهم يعجبون بجميل أظهره الله منك ؛ ولايعلمون عن قبيح ستره الله عليك ؛ فأشكر الله ولا تغترّ !!

2) إذا أردت أن تكون سعيداً ؛ لا تقف كثيراً على ذكريات ماضيك ، ولاتلهث خلف إنسان لايفكر فيك ، فلا أحد يموت لفراق أحد ، واحمد الله على نعمة النسيان !!

3) لا تطمح أن تكون أفضل من الآخرين ؛ ولكن إطمح أن تكون أفضل من نفسك سابقاً !!

4) تصغر العقول عندما تنشغل بعقول الآخرين ، وتكبر العقول عندما تركز على ذاتها !!

5) الصمت في المواقف الصعبة يولد الإحترام ، بعكس الصراع والجدل الذي يولد التنافر والحقد !!

6) وقف رجل جميل المنظر والهندام أمام سقراط يتبختر ويتباهى بلباسه ويفاخر بمنظره ؛ فقال له سقراط : تكلم حتى أراك فتخير كلماتك ؛ فهي شخصيتك !!

7) سألوا حكيماً ؛ لماذا لا تنتقم من الذي يؤذيك؟ فرد ضاحكاً ؛ وهل من الحكمة أن أعض كلباً عضني !

9) تعامل مع كل إنسان على أنه أهم شخص في الوجود ؛ ليس لأنك ستشعر بالسعادة نتيجة لذلك ؛ ولكن سيكون لديك عدد أكبر من الأصدقاء يبادلونك نفس الشعور !!

10) اختلط بالأشخاص الإيجابيين ؛ لأنهم سيؤثرون في أفكارك وعقلك وسلوكياتك ، وستتحول لشخص إيجابي بشكل لا شعوري ، ثم ستبدأ بالتأثير في الآخرين !!

11) إذا نصحك شخص بقسوة لا تقاطعه ، واستفد من ملاحظته ، فوراء قسوته حب عميق ، لا تكن كالذي كسر ساعة منبهة لم يكن لها ذنب إلا أنها أيقظته !!

الإبتسامة لا تشتري لك خبزا..!! لكنها تشتري لك أرواحا.!"
فسبحان من جعل الابتسامة في ديننا عبادة نؤجر عليها
إقرأ المزيد Résuméabuiyad

العبرة في حمل أعباء الحياة-قصة معبرة




في أحد الأيام كان أستاذ يتحدت عن التحكم بضغوط وأعباء الحياة لتلاميذه
فرفع كأساً من الماء وسألهم ما هو في اعتقادكم وزن هذا الكأس من الماء؟
وتراوحت الإجابات بين 100 جم إلى 400 غرام
فأجاب الأستاذ:ليس مهما الوزن المطلق لهذا الكأس، فالوزن هنا يعتمد على المدة التي أظل ممسكاً فيها هذا الكأس فلو رفعته لمدة دقيقة لن يحدث شيء ولو حملته لمدة ساعة فسأشعر بألم في يدي، ولكن لو حملته لمدة يوم فستستدعون سيارة إسعاف. الكأس له نفس الوزن تماماً، ولكن كلما طالت مدة حملي له كلما زاد وزنه
فلو حملنا مشاكلنا وأعباء حياتنا في جميع الأوقات فسيأتي الوقت الذي لن نستطيع فيه المواصلة، فالأعباء سيتزايد ثقلها. فما يجب علينا فعله هو أن نضع الكأس ونرتاح قليلا قبل أن نرفعه مرة أخرى
فيجب علينا أن نضع أعباءنا بين الحين والآخر لنتمكن من إعادة النشاط ومواصلة حملها مرة أخرى
فعندما تعود من العمل يجب أن تضع أعباء ومشاكل العمل ولا تأخذها معك إلى البيت، لأنها ستكون بانتظارك غداً وتستطيع حملها.
فلنأخد العبرة من هذه القصة أعزائي ولنتخلص من أعباء حياتنا اليومية في أقرب وقت ولا نتركها لتتفاقم.

إقرأ المزيد Résuméabuiyad

الصدق


قصه أعجبتني وأعجبت بصاحبها،لأنها تحمل الصدق كل الصدق في أن الصدق مات،ولأنها تحمل التصوير الحي لتمثيل الحقائق في طالع فلسفي رائع ، إن صاحب القصة مواطن هنا في المدينة المنورة ، أما القصة التي صورها فأحسن إبداعها هي أنه ذات يوم وكان الناس قد تهيئوا لصلاة الفريضة في أحد المساجد أتى بجذع نخل مكفن يشبه إلى حد كبير شكل الميت وامتداده وطوله وبعد أن أنهى المصلون صلاتهم قام وحمل الميت"الجذع"بين يديه وقدمه لإمام كي يصلي عليه الناس كعادتهم بعد كل فريضة وتمت بالنسبة"للمرحوم" مراسم صلاة الجنازة..وحملها بين ذراعيه وبين شفتيه ابتسامه كبيره تحمل شيئا من دهاء وسخرية وحين سأله بعضهم عن صلته بالمرحوم..وتقدم إليه بعضهم معزيا في مصابه لم يكن منه إلا أن أطلقها عبارة صحيحة فصيحة ملؤها المعاني والحكمة إنها جنازة المرحوم"الصدق"لقد مات وصلينا عليه وسنقبره اللحظة فليهنأ الناس وليقولوا من الكذب ما شاء لهم القول فإنه لم يعد هناك صدق ليحاسبهم أو ليذكرهم بوجوده ما أروعها من حكمه نطق بها عاقل حكيم رغم ما يقول الناس عنه !
وبعد يا أخي لقد انقضت أعوام وانطوت بعد أن شيع جثمان
الصدق إلى مثواه الأخير دون أن يترحم عليه أحد ودون أن تشفعه عين بدمعه حزينة فماذا بعد كل هذا ؟؟؟
إنه الكذب إنها الأقسام الحانثة و مواعيد عرقوب ...
إنها الأمانة التي انتزعت من بين أيدي الناس حتى لم نعد نحس بها وإلى أن بتنا نستهجن ذلك الصادق البريء ونصفه بالسقم بالغباوة وبالغفلة إن الكذب بات فضيلة لدينا !! فضيلة ترفع في مقياس العبقرية والذكاء لصاحبه وصفة مرهوبة الجانب تدفعنا إلى احترام ذلك البذيء طويل اللسان الفائض العبارات المختالة الخادعة أهذا هو الشرف أخي المواطن؟ ألمثل هذا يأمرنا الدين وتدعونا الفضيلة ؟! أفي الإنسانية ؟! أفي الأخلاق؟! أفي المثل العليا ما يدفعنا إلى التمسك بكل ما من شأنه أن يخضع حياتنا وصفاتنا للشيطان وما يدعو إليه الشيطان من كذب وسباب ونفاق وجدل؟ ؟
! أقسم لك بالله أن شيئا من هذا لا يقره الشرف ولا يرضاه الدين..ولا تستسيغه الفضيلة والإنسانية والأخلاق إن
الصدق منجاة لي ولك من كل خطل وخطيئة فمن الصدق ألا أخوانك ومن الصدق ألا أهينك ومن الصدق ألا أسيء إلى علاقتي بأحد ومن الصدق ألا أغمط حقا لإنسان أؤتمنت عليه وعلى رعايته ومن الصدق ألا أغمض جفنا ملأته آلام الواقع بالنسبة للآخرين ومن الصدق أن نبدو بسطاء ووسطاء بين خصم وآخر تنازعهما مشكلة وأن نحلها بكل نزاهة وقوة . تلك أطراف من الصدق عناصر كلها تحوي ما يعنيه الصدق من فضيلة وسماح فهل افتقدنا كل هذه العناصر ؟ هل ماتت جميعها وكفنت مع جثمان "المرحوم" ثم أودعت القبر حتى لا ترى نور الشمس والحياة ؟!
إقرأ المزيد Résuméabuiyad

الإيمو… وواجبنا تجاه الشباب



الإيمو … هو بالإنجليزية (EMO)

وهي أحد أساليب موسيقى الروك وهو اختصار لمصطلح((emotional hardcore pank)) وتطلق على الشخصية الحساسة الكئيبة وقد بدأت هذه الظاهرة في العاصمة واشنطن منذ منتصف الثمانينات وبدأت تنتشر في بعض دول العالم العربي والإسلامي وتستهدف الشباب المراهق على وجه الخصوصبل تستغل في الشباب ظروفهم الخاصة التي يمرون بها و تستهدف الارض الرخوة في حياة الشباب .

فشبابنا هم زهرة الحاضر وعبيق الأمل ورجال المستقبل ومنبت الشباب الأول هم الأسرة و المدرسة والمجتمع ثم يكون قائدا عظيما ومعلما وطبيبا ومهندسا وطيارا وعالما وعالم دين وفلاحا وهكذا الوظائف التي لا تنحصر ولكن كيف نستطيع أن نأخذ بأيدي شبابنا الذي نرى بعضه ضائعا في وسط شباك الحياة المعقدة والتقلبات السياسية والاقتصادية والاجتماعية المؤثرة .

ولا اعتقد ان هناك موضوعا ينبغي ان نهتم به كتربية الأبناء والأولاد ورعاية الشباب فشبابنا ثورة للبناء علينا ان نستخدمها صحيحا وشبابنا صمام أمان وقدوة لبلادنا لأنهم مقياس تقدمنا ومعيار رقينا

فتأملوا الى الدور الذي قام به سيدنا علي بن ابي طالب ((رضي الله عنه)) في شبابه عندما نام مكان رسول الله ((صلى الله عليه واله وسلم)) يوم هجرته وكذلك موقف اسامة بن زيد ((رضي الله عنه)) حينما كان على رأس جيش فيه كبار الصحابة ((رضي الله عنهم)) وهكذا غيرهم كثير لا يحصى لأن فترة الشباب تتميز بالخصائص التي لا تتوفر في فترة أخرى من حيث القوة الجسدية التي هي في ذروتها

ومن هنا لم يعد العالم اليوم قرية صغيرة كما كان يقال من قبل وإنما هو شاشة أمامك تقلبها بأناملك أين ما تريد وأنت في ركن من اركان بيتك او مكتبك او مكانك تتطلع على العالم لتتعرف على ثقافة الشعوب والأمم ينبغي علينا ان نستفيد من هذه الثورة المعلوماتية بكل ثقة وواقعية ثم نعكس ذلك التطور العلمي على وضعنا ومبادئنا وديننا ومجتمعنا فالشباب بحاجة الى من يستوعبهم ويزرع الثقة بهم لا أن نتركهم لتغتالهم وتأسرهم فرق الفساد والانحلال

فالجميع يتحمل المسؤولية ولا ينبغي لأحد ان يفر من مسؤولية توجيه ورعاية الشباب وقد قال ((صلى الله علية واله وسلم)) ( ألا كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته) ابتدءا من الآباء والأمهات ومتابعاتهم لأولادهم إلى امام المسجد ومعلم الصف والشيخ الكبير في المنطقة وشيخ العشيرة وهكذا الواجب تلازمي يشترك به الجميع حتى لا يغتال شبابنا فكريا وأخلاقيا ثم تصدر الفتاوى العرجاء تدعو الى قتلهم وطحن رؤوسهم!!!

وكم نتحسر على أيام سبقت من حياتنا حينما كنا صغارا نأخذ الدرس من البيت حيث الجدة رحمها الله تعلمنا الدروس وأصول التعامل مع الآخرين وحيث الوالد والوالدة (رحمهما الله) وهكذا اذا خرجت الى الشارع او المدرسة او المسجد فسوف ترى نورا يضيء لك طريقك ويرعى مصالحك ويهتم بشؤونك ويراقب حركاتك فأين ذهبت هذه المعاني ولماذا اختفت من مجتمعاتنا حينما كان المجتمع يحذر من صديق السوء لأنه يعلم ان الصاحب ساحب وأنا لا اقيد حرية الناس وحرية الشباب فالإسلام ليس تقييدا للحريات كما يظن البعض ولكنه ينظمها ويوجهها بتوجيه سليم حتى لا تصطدم مع حرية شخص اخر لأنه ما من شخص يريد حرية منفلتة إلا إذا كانت حريته على حساب الاخرين فيقع التصادم بين الحريات ويعم الفساد والفوضى

وواجبنا ان نبين وان ننصح ونحذر من جهاتوأطراف تجرف اولادنا نحو استخدام اساليب خاطئة في الحياة وكم من الاولاد والشباب انحرف وانزلق في طريق التطرف واخذ يقتل بالأبرياء ذبحا وقتلا وتهجيرا دون شعور بالمسؤولية

ثم هل من المعقول أن أهله لم يروه قد لبس ثوب التطرف او الانحراف والميوعةفكم من شبابنا انحرف واخذ يتعاطى الحبوب ويتسكع بالشوارع ويسرق وينشلويؤذي نفسه والآخرين وكم من شبابنا انسلخوا من مدارسهم ومعاهدهم وكلياتهم وتركوها وانصرفوا الى اللهو والضياع ثم الانحراف والسجن

وقد بينت رأينا واضحا في تصريح خاص لجريدة المدى أنه يحرم على كل انسان ان يوجه سلاحا بالقتل الى اي انسان بل لا يحق لنا ان نقتل حتى المرتد وإنما هناك ثمة ضوابط شرعية تسوقنا الى تنفيذ مثل هذه الاحكام اما ان نكون جميعا قضاة نقضي على الناس بالقتل او الموت فهذا لا يجوز ويحرم علينا فعل هذا

ومن هنا انصح الآباء قبل الابناء ان يكونوا قدوة لأبنائهم وربنا سبحانه وتعالى قال ((لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِمَنْ كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الْآَخِرَ وَذَكَرَ اللَّهَ كَثِيرًا))

يقولون القران كون صامت والكون قران ناطق والنبي ((صلى الله عليه وآله وسلم)) قران يمشي اي قران متحرك فإذا اردنا ان نربي أبناءنا تربية صحيحة سليمة فعلينا ان نأخذ من القران ومن هدي النبي ((صلى الله عليه وآله وسلم))فهل يستطيع الأب ان يكون قدوة صالحة لولده وان يكون قريبا له وصديقا!!ويحذر ان يقع في قول الشاعر:


ياأيها الرجل المعــــــــــــــــــــــــــلم غيرههلا لنفسك كان ذا التعليم
ابدأ بنفسك فانهها عن غيهافإذا انتهت عنه فأنت حكيم


ومن الوسائل ايضا استفادته من المجتمع لأن الانسان بحاجة الى المجتمع لكي يعيش معه وينخرط بالعمل ولكن اي عمل اكيد العمل النافع الذي ينتفع الانسان فيه حياته وبعد مماته وهذا يحتاج الى صديق صادق لا تنظر لولدك بمقدار نظرك الى صديقه لأن منه يتعلم كل شي واحذروا من ظاهرة الإحباط التي سببها الواقع الذي يعيشه المجتمع والأسرة وعلينا بتجديد الخطاب التربوي الهادف لإنشاء مجتمع مستقر ومتوازن وأخيرا على الدولة ان تقوم بواجبها في رعاية الشباب وتخصص ميزانية لأجل ذلك.
                                                                                     خالد عبد الوهاب
إقرأ المزيد Résuméabuiyad

ابتسموا حتى لا تموتوا


قال الرسول صلى الله عليه وسلم : (تبسمك في وجه أخيك صدقه)

هناك صنوف شتى من الناس نقابلهم ونراهم في حياتنا اليومية ونرى منهم بعض الطبائع، ومنها أنك حينما ترى الشخص تظنه فاقداً أسنانه أو قد اجتثها من جذورها أو أنها من ذهب، فلا يريد إخراجها حتى لا يراها الفقراء وتنكسر قلوبهم من العوز والفاقة! حتى بات بعضهم لا يظهرها إلا خفية وفي معزل من الناس.
إظهار الأسنان يعني ابتسامتك، يعني رسم لوحة جميلة على محياك، يعني انطلاقك في الحياة، وهي اللغة التي لا تحتاج إلى ترجمة فالكل يفهمها!
هل تكلفك الابتسامة؟ بالطبع لا، فالابتسامة لا تكلف وقتاً ولا جهداً ولا مالاً في ومضة عين تحدث وتبقى في نفس متلقيها كثيرا!
والابتسامة الصادقة هي تلك التي لا تعني تحريك بعض العضلات فقط وإنما تنم عن تحريك لمشاعر في القلب متزامنة معها، وهذه تعتبر أجلّ وأصدق وأبقى في النفوس من الابتسامة المعتادة البعيدة عن المشاعر.
وأنا لا أعني في هذا المقام أن تكون فاغراً دائماً من فرط الابتسام، فالذي يراك يظنك مريضاً أو مصاباً بمرض غامض أبقاك هكذا، ولكن ابتسم باتزان، فلكل موضع فعل ولكل مقام مقال.
وأكثر من يحتاج الابتسامة هم الذين يقابلون الجمهور كالمعلم في مدرسته والشيخ في درسه والتاجر في متجره وقد قيل (إن الذي لا يحسن الابتسام لا ينبغي له أن يفتح متجرا)...!
وبإطلاق العنان لابتسامتك تكسب الأجر من عند رب الأرباب وتسحر الأفئدة والألباب إذا كنت قد احتسبت هذه الابتسامة عنده لا لأجل شيء آخر....!
تقول عائشة رضي الله عنها (مارأيت رسول الله مستجمعا قط ضاحكا حتى ترى منه لهواته إنما كان يبتسم)..
فلنقتدِ بنبي الأمة، فالضحك يميت القلب والعبوس يبعث الكآبة، إذن فلنبتسم... ولنكن وسطين في مشاعرنا... كما هي أمتنا...!

وأقول ختاماً: ابتسموا حتى لا تموتوا.
إقرأ المزيد Résuméabuiyad

الغرور





الغرور

انخداع الانسان بخدعة شيطانية ورأي خاطئ، كمن ينفق المال المغصوب في وجوه البر

والاحسان، معتقداً بنفسه الصلاح، ومؤمّلاً للاجر والثواب، وهو مغرور مخدوع بذلك.


لغرور كلمة ينفر الناس ممن يتصف بها .. الغرور نقيض التواضع ..ومرادف للتكبر والتعالي .. الغرور لا يعني الثقة بالنفس .. لكن الغرور غالباً ما يكون الشعور بالنقص بداخل الشخص المغرور يريد أن يخفيه عن الناس في ثوب التكبر والغرور .. الغرور مرض من أمراض القلب المعنوية التي لا تؤلم المريض ولكن تؤلم من حوله .. قد يغتر الإنسان بكثرة ماله أو جماله أو قوته ولكن مالا يعلمه المغتر أنه ما رفع الله شيئاً إلا وضعه .. وأن دوام الحال من المحال .. فلن يدوم المال مهما طال زمن الغنى ولن يدوم الجمال فكثير من ملكات الجمال ومن النساء كانوا فتايات أحلام لكل رجل و بعد مرور الزمن تصبح هذه المرأة الفاتنة عجوز شمطاء تستحي أن يراها الناس.. وهكذا القوة وغيره مما يغتر به الإنسان


. فالغرور نهايته الندم و الانكسار لكن التواضع ليس له نهاية لكن هو بداية للرفعة في الآخرة وقبلها في الدنيا يوم لا ينفع مال ولا جمال ولا قوة ولا غيره إلا من أتى الله بقلب سليم ...


أجمل ماقيل عن الغرور ..الله يكفينا شره


يقول الرسول صلى الله عليه وسلم ..


"لا يدخل الجنه من كان في قلبه مثقال ذرة من كبر "!!!!


نسأل الله السلامه من التكبر والغرور ومن اصحابها ..


اترككم مع مختارات واجمل ماقيل عن هذا المرض ...






ما تعاظم أحد على من دونه إلا بقدر ما تصاغر لمن فوقه...


أبو حيان التوحيدي



من علامات الانهيار العصبي أن يظن الإنسان أن ما يفعله في غاية الأهمية...


برتراند راسل



الغرور هو المخدر الذي يسكن ألام الغباء...


فرانك ليهي



الغرور هو أن ترى في نفسك ما لا يستطيع الآخرون رؤيته...


جورج هيجنز



الغرور هو تعويض الطبيعة للتفاهة...


مجهول



الغرور هو ما تقدمه الطبيعة الكريمة لتخفيف ألام الحمقى...


بيلامي بروكس



أكثر الناس تزدهيهم الأماني، ويعبث بعقولهم الإغراء، فإذا هم من صرعى الغرور...


طه حسين




عجبت لابن أدم يتكبر، وأوله نطفة وآخره جيفة...


الإمام علي بن أبي طالب



الغرور دليل على الذل أكثر منه دليل على الكبر…


جوناثان سويفت



لا يوجد درجات للغرور، يوجد فقط درجات في إخفاؤه…


مارك تواين





ما يجعل غرور البعض غير محتمل هو تعارضه مع غرورنا الشخصي…


فرانسوا دو لا روشفوكول

إقرأ المزيد Résuméabuiyad

مشكلة قضم الأظافر


قرض الأظافر من اضطرابات الوظائف الفمية مثل عدم الاحساس بالطعم او عدم القدرة على البلع وغيرها ، واغلب الاطفال يقرضون اظافرهم قلقون ويقضم الطفل عادة اظافره ليتخفف من حدة شعوره بالتوتر وتظهر المشكلة واضحة عند الاطفال قرب الرابعة والخامسة من العمر ويستمر لفترات متقدمة تصل الى سن العشرين .



اسباب هذه المشكلة :


1- سوء التوافق الانفعالي فيقوم الطفل بقضم الاظافر رغبة في ازعاج الوالدين ويحدث تثبيت تلك العادة نتيجة ممارسته المتكرره ورغبته الملحة في ازعاج الاهل متصورا ان في ذلك عقابا لهم .

2-عقاب الطفل لنفسه نتيجة شعوره بالسخط على والديه وعدم استطاعته تفريغ شحنته فيهم فتتجه تلك المشاعر العدوانية التي يكنها تجاههم نحو نفسه (ذاته ).

3- طموح الاهل الزائد الذي يفوق امكانيات الطفل فيشعر بالخوف من تحقيق أي شيء فينعكس هذا الخوف في صورة قلق وتوتر ويكون من مظاهر هذا القلق قضم الاظافر.

4- وجود نموذج يقلده الطفل اما في المنزل او في المدرسة فيقلد الطفل ذلك الشخص وتتأصل عنده كعادة .



ونقترح لعلاج المشكلة :


1-تقليم اظافر الطفل اولا بأول وعدم تركها تطول.

2-توفير الجو النفسي الهادئ للطفل وابعاده عن مصادر الازعاج والتوتر .

3-وضع مادة مره على اظافر الطفل بشرط تعريف الطفل بالهدف من ذلك .

4-مكافأة الطفل ماديا ومعنويا في تعزيز عدم قرض الأظافر فالثواب يفيد اكثر من العقاب .

5-مناقشة الطفل ولفت نظره بضرورة اقلاعه عن هذه العادات المنبوذه من قبل الأخرين .

6-استخدام اجهزة التسجيل مثلا تسجيل كلمة " لن اقضم اظافري " على شريط واسماعه الطفل قبل النوم او اثناء النوم .

7-اشغال الطفل بأنشطة مختلفة تمتص الطاقة والتوتر كألعاب العجين وطين الصلصال والعاب الرمل والماء مع شغل الطفل بالنشاط اليدوي .

8-الابتعاد عن عقاب الطفل وزجره او السخرية منه.
إقرأ المزيد Résuméabuiyad

 
ــ جميع الحقوق محفوظة ل : مدونة السفير
تطوير وتعريب :أبو إياد